نمشي مع الجمهور وذلك أضعف الأيمان:

 وكالة عشتار الأخبارية             

فرج الخزاعي

أيام زمان وفي برنامج الأعلامي اللبناني الكبير جورج قرداحي (من سيربح المليون ) كانت هناك فقرة عندما يشكل سؤال على المتسابق ضمن خيارات متعددة وهي رأي الجمهور لتكون بمثابة أستئناس للمتسابق برأي عامة الناس وهو بمثابة حصيلة (الرأي العام ) داخل ذلك المكان ولو أردنا وعلى سبيل الفرض

 وفرض المحال ليس بمحال أن ندخل ضمن أبجديات كرة القدم فقرة خاصة لتقييم المدرب لمعرفة آليات عمله وجعل فقرة ( مدى أستئناسه برأي الجمهور ) لكانت فقرة مفيدة للغاية وقد كان أغلب رأي الجمهور صائب وسليم والا كيف يتغافل الكادر التدريبي  لمنتخبنا الشبابي للاعب موهبة مثل ( علي حيدر ) ليزج به في مباراة أستراليا لأقل من أربع دقائق فيما كان في مباراة ألأمارات ضمن التشكيلة ألأساسية وقد أبدع فيها وكان اللاعب المميز أن لم نقل رجل المباراة؟؟

هل أن أكتشاف موهبته بالنسبة للمدرب جاءت متأخرة؟  أم أن أعتماده أساسياُ كان وفق قناعة ( أذهب مع رأي الجمهور ) فأن كانت ألأخيرة فأتمنى من مدرب المنتخب الأول السيد خيسوس كاساس أن يمشي معها ويسمع مطالبات الجماهير بأبعاد اللاعبين الذين نضب عطائهم والأعتماد على لاعبين شباب لازالوا في قمة العطاء وما يحتاجونه سوى منح الثقة وفرصة أكبر لأثبات أحقيتهم في المنتخب وكفانا تجريب بلاعبين أصبحوا منتهي الصلاحية( أكسباير ) ولنذهب مرة واحدة مع رأي الجمهور